يواصل مسرح الحرية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، تقديم عروضه المسرحية، لـمسرحية "أليس في بلاد العجائب"، وذلك تحت شعار "اكسروا الجدار"، وحضر هذا العرض ماكس جيلر نائب المنسق العام للأمم المتحدة لعملية السلام
ويدور هذا العرض المسرحي، حول القصة العالمية لـ "أليس في بلاد العجائب" وتحويلها إلى قصة فلسطينية ذات مضمون، وأليس هي فتاة فلسطينية حاول ذووها تزويجها من شاب لا تريده وكانت ترغب في في أن تكون لديها الحرية لاختيار شريك الحياة، مما جعلها تضطر للهروب إلى غابة وعاشت في الخيال وتحدت الصعوبات وتمردت على العادات والتقاليد السلبية السائدة في مجتمعنا، وتمكنت من الالتحاق بالجامعة، تمر أليس في بلاد العجائب بعدة مراحل حيث تجد عالما عنيفا تحت سيطرة الملكة الحمراء وشخصيات غريبة تحاول أن تسيطر على أليس وتجبرها بقيادة تحرير بلاد العجائب من الظلم الواقع عليها
هذا العرض المسرحي شارك فيه أمس الأحد العشرات من أهالي عرب الـ48 من مثقفين وأكاديمين وطلبة وعائلات، إضافة إلى حشد من أهالي مدينة جنين ومخيمها، وهو يهدف بحسب القائمين على المسرح الى إرسال رسالة تؤكد على التواصل الثقافي والاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد من فلسطينيي 48 وأهالي الضفة الغربية، ليقول لا لسياسة الاحتلال والجدار والحصار والتأكيد على ضرورة كسر الحصار والذي يأتي من خلال التواصل في كافة أشكاله وأنواعه
ويدمج هذا العرض المسرحي الرقص والموسيقى ومؤثرات إضاءة خاصة وملابس خلابة، كل ذلك من أجل تقديم تجربة غنية ورائعة لجميع أفراد العائلة
ويستغل المسرح العرض الناجح لمسرحية "أليس في بلاد العجائب" ليحث الفلسطينيين في الداخل بأن يكسروا الجدار والحاجز للمشاركة بحضور العرض المسرحي
وقد قام بإخراج هذه المسرحية مدير مسرح الحرية جوليانو مير خميس، وزوي لافرتي البريطاني، وهي من تأليف أودي ألوني من الولايات المتحدة الأمريكية، والإضاءة للمشرف جيكوب جوفمن من المملكة المتحدة، وتقنيات المسرحية لـ "محمد السّعدي"، وأحمد مطاحن، وتصميم الملابس لـ "بولينا ألمنيدا" من البرتغال، وأنكا كالك من ألمانيا، وديكور لين رينوس، وجونار بيرغمون، من السويد
ومثل بالعرض المسرحي: نبيل الراعي، "القط"، من جنين، وميكائيلا ميرندا من البرتغال، "الملكة البيضاء"
ويدمج هذا العرض المسرحي الرقص والموسيقى ومؤثرات إضاءة خاصة وملابس خلابة، كل ذلك من أجل تقديم تجربة غنية ورائعة لجميع أفراد العائلة
ويستغل المسرح العرض الناجح لمسرحية "أليس في بلاد العجائب" ليحث الفلسطينيين في الداخل بأن يكسروا الجدار والحاجز للمشاركة بحضور العرض المسرحي
وقد قام بإخراج هذه المسرحية مدير مسرح الحرية جوليانو مير خميس، وزوي لافرتي البريطاني، وهي من تأليف أودي ألوني من الولايات المتحدة الأمريكية، والإضاءة للمشرف جيكوب جوفمن من المملكة المتحدة، وتقنيات المسرحية لـ "محمد السّعدي"، وأحمد مطاحن، وتصميم الملابس لـ "بولينا ألمنيدا" من البرتغال، وأنكا كالك من ألمانيا، وديكور لين رينوس، وجونار بيرغمون، من السويد
ومثل بالعرض المسرحي: نبيل الراعي، "القط"، من جنين، وميكائيلا ميرندا من البرتغال، "الملكة البيضاء"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire