رغم التتويج الأخير الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة أمم إفريقيا للمحليين والتي أقيمت بالسودان فان الأصوات المنادية بحل المكتب الجامعي مازالت تتعالى حتى في أروقة الجامعة نفسها.
ويبدو ان الحملة الواسعة التي يتعرض لها الحفصي وجماعته قد تحقق مبتغاها أخيرا بعد أن أعلن رئيس المكتب الجامعي اعتزامه تقديم استقالته حال عودته من البقاع المقدسة حيث يؤدي مناسك العمرة ، ولو أن بعض الأطراف أكدت أن الأمر لا يعدو ان يكون مجرد مناورة من "سي" علي لامتصاص غضب المعنيين بشأن كرة القدم في بلادنا وتأجيل المحاسبة إلى حين يهدأ الوضع...ولئن يبقى الإقرار بفشل هذا المكتب في تصحيح مسار الكرة التونسية سابقا لأوانه خاصة ان الترشح إلى نهائيات أمم إفريقيا 2012 قد يكون بمثابة صك الغفران إلى المكتب الحالي فإنّ المطالب المتكررة بحله قد تضع أمنيات علي الحفصي وفريقه في عنق الزجاجة ،أو في نفق لا منفذ له...
ومما يعاب على المكتب الجامعي الحالي انه ومثلما تؤكده عديد الأطراف المتداخلة في المشهد الرياضي وصل إلى دكة تصريف شؤون الكرة بفضل دعم رئيس اللجنة الاولمبية السابق سليم شيبوب الذي يرجح البعض انه وراء فوز قائمة الحفصي في انتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم فقد إشترط شيبوب على علي الحفصي لتمهيد الطريق له للوصول إلى كرسي الرئاسة أن تضم قائمته العضو المطيع والوفي لشيبوب ونعني عمر فاروق الغربي المعروف بميله الشديد للترجي التونسي...
والجدير بالملاحظة ان عمر فاروق الغربي لم يكن يحظى بثقة علي الحفصي والمحطين به لكن الضغوطات التي مارسها شيبوب ولهفة الحفصي للفوز بانتخابات المكتب الجامعي فرضا ادراج اسم الغربي ضمن القائمة وبالتالي عضويته في المكتب الحالي.. وما حرص شيببوب على تنصيب الغربي في الجامعة إلا من أجل ان تكون له عين واذن ترصدان كل كبيرة وصغيرة تحصل داخل أروقة الجامعة وفعلا فقد كان العضو المفروض ينجز المهمة بتفان في ظل سعي سليم شيبوب الدؤوب لإحكام قبضته على كرة القدم التونسية وبالتقاء المصالح الشخصية بين شيبوب والغربي ومصالح الترجي أيضا ، ظل هذا المحور قويا ، ولم يقو الحفصي أبدا على زعزعته.
والمؤلم أن الغربي شوهد في حجرات ملابس جمعيته المفضلة في حالة انتشاء قصوى يتغنى بانتصارهذا النادي وحتى رنة هاتفه فهي أغنية من "الفيراج" كثيرا ما وراء قطع إجتماعات المكتب الجامعي...
ومما يعاب على المكتب الجامعي الحالي انه ومثلما تؤكده عديد الأطراف المتداخلة في المشهد الرياضي وصل إلى دكة تصريف شؤون الكرة بفضل دعم رئيس اللجنة الاولمبية السابق سليم شيبوب الذي يرجح البعض انه وراء فوز قائمة الحفصي في انتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم فقد إشترط شيبوب على علي الحفصي لتمهيد الطريق له للوصول إلى كرسي الرئاسة أن تضم قائمته العضو المطيع والوفي لشيبوب ونعني عمر فاروق الغربي المعروف بميله الشديد للترجي التونسي...
والجدير بالملاحظة ان عمر فاروق الغربي لم يكن يحظى بثقة علي الحفصي والمحطين به لكن الضغوطات التي مارسها شيبوب ولهفة الحفصي للفوز بانتخابات المكتب الجامعي فرضا ادراج اسم الغربي ضمن القائمة وبالتالي عضويته في المكتب الحالي.. وما حرص شيببوب على تنصيب الغربي في الجامعة إلا من أجل ان تكون له عين واذن ترصدان كل كبيرة وصغيرة تحصل داخل أروقة الجامعة وفعلا فقد كان العضو المفروض ينجز المهمة بتفان في ظل سعي سليم شيبوب الدؤوب لإحكام قبضته على كرة القدم التونسية وبالتقاء المصالح الشخصية بين شيبوب والغربي ومصالح الترجي أيضا ، ظل هذا المحور قويا ، ولم يقو الحفصي أبدا على زعزعته.
والمؤلم أن الغربي شوهد في حجرات ملابس جمعيته المفضلة في حالة انتشاء قصوى يتغنى بانتصارهذا النادي وحتى رنة هاتفه فهي أغنية من "الفيراج" كثيرا ما وراء قطع إجتماعات المكتب الجامعي...
source: http://www.attounissia.com.tn
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.
RépondreSupprimer