هذه الدعوة للمقاطعة أججها مقطع فيديو وقع تداوله على الموقع المذكور يظهر فيه جورج وسوف وهو يغنّي في عرس أحد أشقاء ليلى الطرابلسي وكيف تسلل بين الطاولات للتحوّل إلى حيث كانت تجلس لإلقاء التحية عليها قبل أن يستهل وصلته الغنائية بـ«صابر وراضي». وكأول رد فعلي - طبيعي ومنتظر- بادر الوسوف إلى تكذيب الخبر والادعاء بأن الفيديو مفبرك وأن ممرريه أرادوا توريطه لتشويه سمعته في الوطن العربي وذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية انتظم على هامش مشاركته بمهرجان «ربيع سوق واقف» بالدوحة... طبعا مثل هذه التصرفات مفهومة وليست بالجديدة وقد عشنا تجارب كثيرة فضحت فيها بعض الفيديوهات المنتشرة على المواقع الاجتماعية فنانين في مواقف وحفلات مشبوهة وجاء تعليق أصحابها بأنها مفبركة و»بفعل فاعل».. تعاليق يتخفى وراءها الذين لا يصدّقون مقولة أن التاريخ لا يرحم وأن الألاعيب التي مكنتهم من ملء جيوبهم ب»فلوس الشعب» بانت وانكشفت وأنه لم يعد مرحّب بهم في مسارحنا وفضاءاتنا الثقافية العريقة التي احتلّها بعضهم احتلالا. الملفت في حكاية جورج وسوف أن محبيه الذين هبّوا للدفاع عنه ومعارضة حرمانه من الغناء مجددا في مهرجانات بلادنا قدموا في معرض دفاعهم عنه قائمة اسمية بالذين غنوا لساكني القصر وعائلاتهم متسائلين عن سبب الاكتفاء بمقاطعة الوسوف دون سواه من النجوم العرب علما بأن تلك القائمة شملت كلا من ثامر حسني ,كاظم الساهر وشعبان عبد الرحيم. |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire