lundi 21 février 2011

ابن شقيق ليلى وزوجته حلقا شعر معينتهما المنزلية وأحرقاها بالسجائر

استغل أصهار الرئيس»المخلوع» علاقتهم به فاستبدوا وظلموا ولكن بعد الثورة اتضح كل شيء وسقطت الأقنعة لتكشف عن العديد من التجاوزات التي قاموا بها في حق العديد من الأشخاص الأبرياء
منيرة هو الاسم المستعار لفتاة تنحدر من وسط ريفي فقير تابع لولاية جندوبة قادها القدر للعمل كمعينة منزلية بمنزل محمد الطرابلسي ابن منصف الطرابلسي شقيق ليلى زوجة الرئيس المخلوع  فلاقت الويلات حسب ماورد بتصريحاتها بمحضر البحث حيث كان محمد الطرابلسي وزوجته يحرقانها ببقايا السجائر ويحلقان شعرها دون سبب يذكر ومنعاها حتى من زيارة عائلتها طيلة خمس سنوات وهو ما ولد لديها نقمة كبيرة حتى قررت الفرار.
هروب وعودة
في سنة 2008 فرت منيرة هاربة في اتجاه منزل والديها ولكن تمت اعادتها عن طريق فرقة الحرس الوطني بمسقط رأسها ببوسالم، ولما عادت هددها محمد الطرابلسي وزوجته  بالانتقام منها ان غادرت الشقة مجددا خاصة وأنها تعرف الكثير من الأسرار فقررت هذه المرة الإنتقام منهما.
إضرام النار في البيت
يوم 25 نوفمبر 2009 استغلت منيرة خلو شقة مؤجريها الكائنة بالمرسى وأضرمت النار فيها فأتت على كل محتوياتها ثم أضرمت النار بشقتهما الثانية والتي كانت تتسوغها طبيبتان انتدبهما محمد الطرابلسي  فقط للعناية بابنه ولكن حين أدرك محمد الطرابلسي وزوجته أن معينتهما المنزلية أضرمت النار في الشقتين  تقدما ضدها بقضية لدى المحكمة الإبتدائية بتونس التي قضت بإدانتها وسجنها مدى الحياة قبل أن تقر محكمة الإستئناف الحكم الإبتدائي رغم أن محاميها قدم تقريرا للمحكمة ذكر فيه أن منوبته أصيبت بمرض نفسي جراء التعذيب الذي تعرضت اليه من قبل مؤجريها وطلب عرضها على الفحص الطبي ولكن المحكمة لم تستجب لطلبه فعقبت القضية وهي الآن لدى محكمة التعقيب

صباح الشابي


1 commentaire:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...