قالت وكالة الانباء التونسية إن مسيرة سلمية تحت شعار "الشعب يريد العودة للعمل" جابت الاربعاء عددا من شوارع مدينة سوسة الساحلية وشاركت فيها أعداد من الموظفين والاطارات والمواطنين الذين جددوا حرصهم على الانصراف للعمل والتوحد من اجل مستقبل امن لتونس ولأبنائها.
ويرصد العديد من الملاحظين اتساع دائرة التذمر بين التونسيين من كثرة الاضرابات والاحتجاجات التي عمت البلاد بعد ثورة 14 يناير وأصبحت تههد بجدية اقتصاد البلد القائم أساسا على السياحة والخدمات والاستثمار الأجنبي.
ورفع المشاركون في المسيرة الذين صنفوا أنفسهم بانهم يمثلون الأغلبية الصامتة أيضا الأعلام التونسية ولافتات كتب عليها بالخصوص "لا للاعتصام نعم للعمل" "لا يمين لا يسار الشعب يريد الاستقرار". كما رفعوا شعارات مناهضة لقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل.
وبدأت الاتهامات تكال تباعا لاتحاد الشغل بالمبالغة في الدعوة للاضرابات في ظرف حساس وبالتدخل في السياسة وعدم الرضا على أي قرار.
ووصلت الاتهامات حد قول البعض ان قيادات الاتحاد تريد بذلك التغطية على مساندتها طيلة عقدين للرئيس المخلوع بن علي.
وكان أمين عام الاتحاد عبد السلام جراد آخر من التقى بن علي قبل سقوطه.
ولوحظ في الايام الأخيرة ليونة ولهجة تصالحية في مواقف الاتحاد العام التونسي للشغل.
وبادر الاتحاد إلى تعليق اضراب عام كان دعا له بجهة صفاقس (جنوب شرق.
source: http://www.alarabonline.org
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire