لم تخجل الفنانة التونسية هند صبري من الإعتراف بأنها كانت جبانة لدرجة انها لم تستطع رفض إجبارها على تأييد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي واعترفت كذلك بخطأها الذي تحاول اليوم في إصلاحه بموافقتها على المشاركة في فيلم سينمائي يروي حياة الشاب التونسي "محمد بوعزيزي"
الذي يعتبر أول شرارة إنطلاق للثورة التونسية التي عرفت بـ" ثورة الياسمين".
ويعمل حاليا المنتج التونسي طارق بن عمار الذي رشح هند صبري لبطولة على اختيار اماكن تصوير الفيلم الذي يروي حياة بو عزيزي متضمن الأسباب التي أدت به إلى أن يكون اول حالة انتحار اشتعلت بها الثورة في تونس ومنها إلى باقية الدول العربية التي تشهد حالياً توتراً عنيفاً بسبب الثورات التي اجتاحت المنطقة.
وستحظى مدينة "سيدي بو زيد" على الجزء الأكبر من التصوير، وهي التي شهدت إحراق بوعزيزي لجسده أمام مبنى الولاية إعتراضاَ علي الأحوال في تونس مما كان سبباَ في إشعال شرارة الثورة، ويشارك في بطولته فتحي الهداوي ومنى نور الدين، ومن انتاج طارق بن عمار لتكون المرة الأولى التي يقوم فيها بإنتاج فيلم تونسي حتى النخاع.
وكانت هند صبري قد تعرضت لهجوم شديد من التونسيين بسبب أنها كانت ضمن قائمة الفنانين المؤيديين لفترة رئاسية أخري للرئيس المخلوع بن علي في أخر إنتخابات رئاسية، وبعد قيام الثورة أعلنت هند بأنها موقفها كان جباناَ لأنها لم تجرؤ علي معارضة بن علي وأنها كانت مجبرة علي تأييده وأنها تؤيد الثورة التونسية
ويعمل حاليا المنتج التونسي طارق بن عمار الذي رشح هند صبري لبطولة على اختيار اماكن تصوير الفيلم الذي يروي حياة بو عزيزي متضمن الأسباب التي أدت به إلى أن يكون اول حالة انتحار اشتعلت بها الثورة في تونس ومنها إلى باقية الدول العربية التي تشهد حالياً توتراً عنيفاً بسبب الثورات التي اجتاحت المنطقة.
وستحظى مدينة "سيدي بو زيد" على الجزء الأكبر من التصوير، وهي التي شهدت إحراق بوعزيزي لجسده أمام مبنى الولاية إعتراضاَ علي الأحوال في تونس مما كان سبباَ في إشعال شرارة الثورة، ويشارك في بطولته فتحي الهداوي ومنى نور الدين، ومن انتاج طارق بن عمار لتكون المرة الأولى التي يقوم فيها بإنتاج فيلم تونسي حتى النخاع.
وكانت هند صبري قد تعرضت لهجوم شديد من التونسيين بسبب أنها كانت ضمن قائمة الفنانين المؤيديين لفترة رئاسية أخري للرئيس المخلوع بن علي في أخر إنتخابات رئاسية، وبعد قيام الثورة أعلنت هند بأنها موقفها كان جباناَ لأنها لم تجرؤ علي معارضة بن علي وأنها كانت مجبرة علي تأييده وأنها تؤيد الثورة التونسية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire