طالبت إيطاليا بالسماح لها بنشر عناصر من شرطتها في تونس للتصدي لموجة الهجرة السرية القادمة من تونس باتجاه جزيرة لامبيدوزا، وبالتوازي تعرض أوروبا إغراءات سياسية واقتصادية كبيرة لدعم ما تسميه "الانتقال الديمقراطي" وضمان الاستقرار في تونس.
واعلن وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني الاحد انه سيطلب انتشار عناصر من الشرطة الايطالية في تونس لوقف الهجرة السرية القادمة من تونس
وقد أعلن مسؤولون أن ألف لاجئ تونسي آخر وصلوا على متن قارب مساء السبت إلى لامبيدوزا الواقعة في البحر المتوسط بين تونس وصقلية، ليزداد العبء على منشآت الجزيرة الإيطالية الصغيرة التي تسعى لمساعدتهم
وخلال الأيام الأربعة الماضية، وصل نحو 5 آلاف تونسي بقوارب إلى لامبيدوزا وسط تخوفات إيطالية وأوروبية من تواصل الموجة وتأثيرها على "الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب"
وشهدت تونس زيارات شخصيات أوروبية بارزة بدءا من وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء، مرورا بنظيره الألماني جيدو فيسترفيله السبت، وصولا إلى وزير الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون التي تبدأ اليوم الاثنين
وأعلن جيدو فيسترفيله مساء السبت في ختام زيارة قصيرة إلى تونس أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيدعمان عملية الانتقال الديمقراطي في تونس
ورافق فيسترفيله وفد يضمّ وزير الدولة لشؤون الاقتصاد والتكنولوجيا "ارنست بورجباشر" ووزير الدولة المسؤول عن المساعدة للتنمية "هانز يورجن بيرفيلتز"
وقال فيسترفيله للصحفيين إثر محادثات أجراها مع محمد الغنوشي رئيس الوزراء المؤقت إنه "جاء إلى تونس مع وفد كبير للتعبير عن دعم ألمانيا لتونس في انتقالها نحو الديمقراطية" مشيرا إلى أن هذا الدعم "سيكون بالأفعال وليس بمجرد الكلام"
وأشار الوزير الألماني إلى أن "حركة الحرية" بدأت في تونس وأنه "لا مجال للعودة إلى الوراء" وأن تونس يمكن أن تتحول إن نجحت فيها عملية الانتقال الديمقراطي إلى أنموذج يحتذى في المنطقة العربية
وقال إن بلاده ستشارك في المؤتمر الدولي حول دعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي قرّرت الحكومة التونسية المؤقتة تنظيمه خلال شهر آذار-مارس القادم
كما التقى فيسترفيله ورؤساء ثلاث لجان شكلتها الحكومة المؤقتة تعنى بالإصلاح السياسي والكشف عن التجاوزات المسجلة في عهد الرئيس المخلوع ومكافحة الفساد والرشوة
وقال مراقبون، هنا، إن أوروبا تحاول أن تتلقف الثورة الهادئة التي تعيشها تونس وتدعمها سياسيا واقتصاديا وتساعدها على الاستقرار لقطع الطريق أمام أي محاولة قد تخرج بالجار الجنوبي عن دوره كشريك في حراسة أوروبا
وقد أعلن مسؤولون أن ألف لاجئ تونسي آخر وصلوا على متن قارب مساء السبت إلى لامبيدوزا الواقعة في البحر المتوسط بين تونس وصقلية، ليزداد العبء على منشآت الجزيرة الإيطالية الصغيرة التي تسعى لمساعدتهم
وخلال الأيام الأربعة الماضية، وصل نحو 5 آلاف تونسي بقوارب إلى لامبيدوزا وسط تخوفات إيطالية وأوروبية من تواصل الموجة وتأثيرها على "الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب"
وشهدت تونس زيارات شخصيات أوروبية بارزة بدءا من وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء، مرورا بنظيره الألماني جيدو فيسترفيله السبت، وصولا إلى وزير الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون التي تبدأ اليوم الاثنين
وأعلن جيدو فيسترفيله مساء السبت في ختام زيارة قصيرة إلى تونس أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيدعمان عملية الانتقال الديمقراطي في تونس
ورافق فيسترفيله وفد يضمّ وزير الدولة لشؤون الاقتصاد والتكنولوجيا "ارنست بورجباشر" ووزير الدولة المسؤول عن المساعدة للتنمية "هانز يورجن بيرفيلتز"
وقال فيسترفيله للصحفيين إثر محادثات أجراها مع محمد الغنوشي رئيس الوزراء المؤقت إنه "جاء إلى تونس مع وفد كبير للتعبير عن دعم ألمانيا لتونس في انتقالها نحو الديمقراطية" مشيرا إلى أن هذا الدعم "سيكون بالأفعال وليس بمجرد الكلام"
وأشار الوزير الألماني إلى أن "حركة الحرية" بدأت في تونس وأنه "لا مجال للعودة إلى الوراء" وأن تونس يمكن أن تتحول إن نجحت فيها عملية الانتقال الديمقراطي إلى أنموذج يحتذى في المنطقة العربية
وقال إن بلاده ستشارك في المؤتمر الدولي حول دعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي قرّرت الحكومة التونسية المؤقتة تنظيمه خلال شهر آذار-مارس القادم
كما التقى فيسترفيله ورؤساء ثلاث لجان شكلتها الحكومة المؤقتة تعنى بالإصلاح السياسي والكشف عن التجاوزات المسجلة في عهد الرئيس المخلوع ومكافحة الفساد والرشوة
وقال مراقبون، هنا، إن أوروبا تحاول أن تتلقف الثورة الهادئة التي تعيشها تونس وتدعمها سياسيا واقتصاديا وتساعدها على الاستقرار لقطع الطريق أمام أي محاولة قد تخرج بالجار الجنوبي عن دوره كشريك في حراسة أوروبا
source: http://www.alarabonline.org
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire