vendredi 25 février 2011

منتصف جويلية المقبل موعد لتنظيم الانتخابات في تونس


حددت الحكومة التونسية الموقتة برئاسة محمد الغنوشي منتصف شهر يوليو/ تموز المقبل موعدا لتنظيم الإنتخابات المرتقبة الأولى من نوعها منذ رحيل بن علي وفراره إلى السعودية في الرابع عشر من الشهر الماضي.
وحددت هذه الحكومة في بيان قرأه الناطق الرسمي باسمها الطيب البكوش في أعقاب اجتماع دوري عقدته الجمعة، منتصف شهر مارس/ آذار المقبل كآخر أجل للإنتهاء من المشاورات مع مختلف الأطراف حول "الرزنامة السياسية" التي تهم البلاد

وبحسب البكوش،فإن مجلس وزراء الحكومة التونسية المؤقتة قرر خلال هذا الإجتماع الذي ترأسه الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ، أقر أيضا مشروع مرسوم يتعلق "بمصادرة أموال وممتلكات منقولة وعقارية على ملك 110 من المسؤولين السابقين وأقربائهم وشركائهم"

ولم يذكر الناطق بإسم الحكومة التونسية الموقتة أسماء هؤلاء المسؤولين السابقين الذين عملوا مع الرئيس المخلوع بن علي، كما لم يحدد طبيعة الممتلكات التي وصفها بالمنقولة والعقارية التي تقرر مصادرتها

ومن جهة أخرى، أقر مجلس وزراء الحكومة التونسية الموقتة أيضا مشروع مرسوم يتعلق "بإحداث هيئة وطنية مستقلة خاصة بمنظومة الإعلام والإتصال تتولى صياغة تصورات كفيلة بتطوير هذا القطاع الهام بما يكرس حرية الرأي و التعبير ويحفظ حق الشعب التونسي في إعلام حر تعددي وموضوعي ونزيه"

يشار إلى أن الحكومة التونسية الموقتة تتعرض للإنتقادات عنيفة تطورت اليوم بمظاهرات حاشدة تطالب بإسقاطها، تحولت إلى ما يشبه المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين حاولوا إقتحام مبنى وزارة الداخلية الواقعة في شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة

وقد استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع، كما أطلقت الرصاص بكثافة في الهواء، فيما رد المتظاهرون برشق أفراد الأمن بالحجارة، إلى جانب حرق بعض كراسي المقاهي القريبة من مبنى الداخلية، وبعض السيارات التي سدوا بها شارع الحبيب بورقيبة

ولم تسجل خلال هذه المواجهات التي تواصلت لساعة متأخرة من مساء اليوم سقوط ضحايا، بإستثناء حالات إغماء عديدة سببها إستنشاق دخان القنابل المسيلة للدموع التي أًُلقيت على المتظاهرين بكثافة


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...