بعد انتشار شائعات تفيد بأن "صخر الماطري" موجود حاليا في قطر ويتفاوض مع شركة "كيوتال" القطرية لشراء حصته في تونيزيانا" والتي تبلغ 25% أصدرت "كيوتال" القطرية بلاغا تنفي فيه صحة هذه الأخبار
وتؤكد أن أي تغيير من الممكن أن يطرأ على المساهمين في شركة "تونيزيانا" يتطلب موافقة مسبقة من الحكومة التونسية الجديدة.
كما أعلنت "كيوتال" أنها مستعدة لمناقشة هذا الموضوع مع الحكومة التونسية الجديدة متى قررت هذه الأخيرة ذلك باعتبارها حاليا المتصرف الوحيد في حصة "صخر الماطري" في الشركة.
وفي سياق متصل قرر أعوان شركة "تونيزيانا" الدخول في إضراب احتجاجي كامل يوم الأربعاء 16 فيفري 2011 بكامل فروع الشركة بكامل تراب الجمهورية إذا لم تقع الاستجابة لمطالبهم والمتمثلة في النقاط التالية:
- الإيقاف الفوري لممارسات التهديد المادي والمعنوي والإجراءات التعسفية ضد الأعوان وممثليهم من طرف الإدارة
- رفض الإهانات من طرف الرئيس المدير العام ضد الأعوان وموظفي الشركة
- الدخول الفوري في مفاوضات مع الهياكل النقابية حول الزيادات في الأجور والمسائل العالقة
- إحداث اتفاقية مؤسسة
- تأميم النسبة المملوكة لصهر الرئيس المخلوع والمتمثلة في 25% من رأس مال الشركة.
- وقد قامت الجامعة العامة للبريد والاتصالات بتوجيه بطاقة الإضراب إلى كل من وزير الصناعة والتكنولوجيا ووزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج والمتفقد العام للشغل والمصالحة والرئيس المدير العام لشركة "تونيزينا".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire