على غير العادة لم يخصص التونسيون احتفالاتهم بعيد الحب الموافق ل14 فبراير 2011 للاحتفاء بأحبائهم وأزواجهم، بل كانت الورود وكلمات الحب مهداة للوطن والجيش وشهداء "انتفاضة تونس".
فقد دعا نشطاء ومدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاحتفاء بهذه المناسبة بشكل اكتسى طابعا وطنيا ثوريا، لاسيما أنه توافق مع تاريخ الإطاحة بالرئيس المخلوع بن علي في الرابع عشر من شهر يناير خلال انتفاضة شعبية عارمة سقط فيها مالا يقل عن 300 تونسي برصاص الأمن
وأكد المدون والناشط الحقوقي سفيان الشورابي "للعربية.نت " أن احتفال التونسيين بعيد الحب حمل في أبعاده ومعانيه مشاعر الامتنان والعرفان لمن زهقت دماؤهم في سبيل استرجاع كرامة وحرية تونس، بعد سنوات من القمع والفساد السياسي والمالي إضافة إلى الجيش "حامي الثورة" ومكتسباتها والأهم من ذلك الحب والولاء للوطن تونس
وفي ذات السياق أكد الشورابي أن نشطاء ومدونين قرروا تغيير عناوين الاحتفالية بعيد الحب إلى "عيد الثورة"
وقد دعا فنانون ونشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للقيام باحتفالية تكتسي صبغة وطنية يقع خلالها رفع الأعلام التونسية والورود الحمراء وارتداء أقمصة تحمل علم تونس وعبارات الحب الواجبة لها
من جانب آخر دعا آخرون لرمي الورود الحمراء في الساحات التي شهدت سقوط ضحايا معارك "التحرير" التي أطاحت بالرئيس المخلوع بن علي وأقاربه، دون نسيان الجيش الذي ساهم بشكل كبير في إعادة الأمن والاستقرار في البلاد
كما أقدم أغلب المشتركين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى تغيير "البروفايل" الخاص بهم بكلمات وشعارات تدعو لحب تونس والذود عن حماها
من جانبها استغلت وزارة التجارة والسياحة التونسية في الحكومة المؤقتة مناسبة "عيد الحب" لإطلاق حملة كبرى على شبكة الإنترنت بعنوان "أحب تونس" بهدف الترويج للسياحة التونسية
وتهدف الحملة التي تأتي بعد شهر على "الثورة التونسية"، إلى حث السياح على زيارة تونس "الحرة والديمقراطية" بحسب ما أفادت الوزارة في بيان
وتابعت أن الهدف من "تصميم هذا الشعار الترويجي الجديد هو خلق ضجة إعلامية للبلاد عبر الإنترنت واستعمال المواقع الاجتماعية كالفيسبوك والتويتر
وأكد المدون والناشط الحقوقي سفيان الشورابي "للعربية.نت " أن احتفال التونسيين بعيد الحب حمل في أبعاده ومعانيه مشاعر الامتنان والعرفان لمن زهقت دماؤهم في سبيل استرجاع كرامة وحرية تونس، بعد سنوات من القمع والفساد السياسي والمالي إضافة إلى الجيش "حامي الثورة" ومكتسباتها والأهم من ذلك الحب والولاء للوطن تونس
وفي ذات السياق أكد الشورابي أن نشطاء ومدونين قرروا تغيير عناوين الاحتفالية بعيد الحب إلى "عيد الثورة"
وقد دعا فنانون ونشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للقيام باحتفالية تكتسي صبغة وطنية يقع خلالها رفع الأعلام التونسية والورود الحمراء وارتداء أقمصة تحمل علم تونس وعبارات الحب الواجبة لها
من جانب آخر دعا آخرون لرمي الورود الحمراء في الساحات التي شهدت سقوط ضحايا معارك "التحرير" التي أطاحت بالرئيس المخلوع بن علي وأقاربه، دون نسيان الجيش الذي ساهم بشكل كبير في إعادة الأمن والاستقرار في البلاد
كما أقدم أغلب المشتركين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى تغيير "البروفايل" الخاص بهم بكلمات وشعارات تدعو لحب تونس والذود عن حماها
من جانبها استغلت وزارة التجارة والسياحة التونسية في الحكومة المؤقتة مناسبة "عيد الحب" لإطلاق حملة كبرى على شبكة الإنترنت بعنوان "أحب تونس" بهدف الترويج للسياحة التونسية
وتهدف الحملة التي تأتي بعد شهر على "الثورة التونسية"، إلى حث السياح على زيارة تونس "الحرة والديمقراطية" بحسب ما أفادت الوزارة في بيان
وتابعت أن الهدف من "تصميم هذا الشعار الترويجي الجديد هو خلق ضجة إعلامية للبلاد عبر الإنترنت واستعمال المواقع الاجتماعية كالفيسبوك والتويتر
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
RépondreSupprimer