يتزامن عيد العشاق هذا العام بتونس الحرية والكرامة مع مرور شهر بالتمام والكمال على ثورة شعبها الأبيّ على الفساد والمحسوبيّة والدكتاتوريّة.
شهر والتونسيون العزّل الاّ من التسامح والحب يُلملمون قواهم المُتناثرة على أطماع بعض الموالين والانتهازيّين الذين لا يودّون للثورة أن تترشّف حليبا دافئ الأحلام والآمال لغايات في نفس "منبوذ"..
شهر مرّعلى الرحيل المُبارك وعلى يوم سيُذكره التاريخ لسنوات وأمنيات، يوم ليس ككل الأيام وشهر ليس ككلّ أشهر السنة وعام ليس ككلّ أعوام الدهر، بل هو الدهر كلّه للحريّة والكرامة والديمقراطيّة للتونسييّن أولا والمصريّين ثانيا والعرب أجمعين
الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني 2011، يوم مفصليّ في تاريخ العرب والعروبة والكرامة، يوم ينأى عمّا سبق ويستبق ما لحق.. والقادم حريّة وتحرير من تونس الياسمين الى قدس الفلسطينيّين
والرابع عشر من فبراير/ شباط 2011 نودّه يوما استثنائيا في تونس من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، يوم الفرح بالنصر والتآلف حتى الفخر والاحتفال حتى الفجر.. فجر شعب جديد يقرّر مصيره بضميره الوطني الواحد الأوحد القائل بصوت دائم: "لا عاش في تونس من خانها.. ولا عاش من ليس من جندها" دون اقصاء ولا تهميش لصغيرها قبل كبيرها، البررة منهم طبعا، فتونس أرض كلّ أبنائها والحاضنة لكلّ أوفيائها والأم الحنون التي تنتظر من شعبها حبا وعطاء يبني ولا يخرّب، يُعمّر ولا يدمّر، يهب التضحيات ولا ينتظر المكافآت في مثل هذا التوقيت بالذات.. فتونس اليوم في أمس الحاجة للعمل لا الكسل، للحب والإخاء لا للتراشق بالتُهم و"السُباب" الذي لا يُقدّم ولا يُؤخّر، بل يُؤخّر
تونس التاريخ والحضارة قدّمت على امتداد ثلاثة آلاف سنة ويزيد كل مكنوزها ومطمورها لأبنائها جيلا بعد جيل غير منتظرة لا جزاء ولا شكورا.. وقد وجب الشكر على كل التونسيّين بإهداء معشوقتهم الأولى والأخيرة "تونس الكرامة" في الرابع عشر من فبراير/ شبط الحالي.. وردة حمراء عربون وفاء لأرض ما انفكت تُزهر ياسمينا وعوسجا وأقحوانا.. فلا ضرّ هذه المرّة أن يهدي كل تونسي من بنزرت الى الذهيبة وردته الخاصة الى عشيقته الأخص في عيد العشق الأزليّ لأرض الأبناء والشهداء البررة "تونس الحرّة"
هي وردة عشق ووفاء نودّها أن تُرمى عالية كراية الوطن وحُرمة الوطن وعزّة الوطن في الرابع عشر من يوم الحب العالميّ.. الذي انطلق من تونس منذ شهر وسيُعمّر ويُصدّر لكلّ أوطان الحريّة أبد الدهر
وليسجّل التاريخ انطلاقا من الرابع عشر من يناير 2011 ميلاد يوم حب جديد اسمه "حريّة عربيّة.. صنيعة تونسيّة"
شهر مرّعلى الرحيل المُبارك وعلى يوم سيُذكره التاريخ لسنوات وأمنيات، يوم ليس ككل الأيام وشهر ليس ككلّ أشهر السنة وعام ليس ككلّ أعوام الدهر، بل هو الدهر كلّه للحريّة والكرامة والديمقراطيّة للتونسييّن أولا والمصريّين ثانيا والعرب أجمعين
الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني 2011، يوم مفصليّ في تاريخ العرب والعروبة والكرامة، يوم ينأى عمّا سبق ويستبق ما لحق.. والقادم حريّة وتحرير من تونس الياسمين الى قدس الفلسطينيّين
والرابع عشر من فبراير/ شباط 2011 نودّه يوما استثنائيا في تونس من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، يوم الفرح بالنصر والتآلف حتى الفخر والاحتفال حتى الفجر.. فجر شعب جديد يقرّر مصيره بضميره الوطني الواحد الأوحد القائل بصوت دائم: "لا عاش في تونس من خانها.. ولا عاش من ليس من جندها" دون اقصاء ولا تهميش لصغيرها قبل كبيرها، البررة منهم طبعا، فتونس أرض كلّ أبنائها والحاضنة لكلّ أوفيائها والأم الحنون التي تنتظر من شعبها حبا وعطاء يبني ولا يخرّب، يُعمّر ولا يدمّر، يهب التضحيات ولا ينتظر المكافآت في مثل هذا التوقيت بالذات.. فتونس اليوم في أمس الحاجة للعمل لا الكسل، للحب والإخاء لا للتراشق بالتُهم و"السُباب" الذي لا يُقدّم ولا يُؤخّر، بل يُؤخّر
تونس التاريخ والحضارة قدّمت على امتداد ثلاثة آلاف سنة ويزيد كل مكنوزها ومطمورها لأبنائها جيلا بعد جيل غير منتظرة لا جزاء ولا شكورا.. وقد وجب الشكر على كل التونسيّين بإهداء معشوقتهم الأولى والأخيرة "تونس الكرامة" في الرابع عشر من فبراير/ شبط الحالي.. وردة حمراء عربون وفاء لأرض ما انفكت تُزهر ياسمينا وعوسجا وأقحوانا.. فلا ضرّ هذه المرّة أن يهدي كل تونسي من بنزرت الى الذهيبة وردته الخاصة الى عشيقته الأخص في عيد العشق الأزليّ لأرض الأبناء والشهداء البررة "تونس الحرّة"
هي وردة عشق ووفاء نودّها أن تُرمى عالية كراية الوطن وحُرمة الوطن وعزّة الوطن في الرابع عشر من يوم الحب العالميّ.. الذي انطلق من تونس منذ شهر وسيُعمّر ويُصدّر لكلّ أوطان الحريّة أبد الدهر
وليسجّل التاريخ انطلاقا من الرابع عشر من يناير 2011 ميلاد يوم حب جديد اسمه "حريّة عربيّة.. صنيعة تونسيّة"
صابر سميح بن عامر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire