jeudi 17 février 2011

مروان.. ابن الرئيس المخلوع؟ والدته حلاّقة.. ودور للمنصف بن علي

ما فتئ الشاب مروان الخريجي يؤكد في كل مناسبة، أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي والده الشرعي، وهو يسعى جاهدا بكل السبل لإثبات هذا النّسب،

وقد رفع في هذا السّياق قضية لدى المحكمة الابتدائية بالعاصمة سنة 2005، ولكن لم يتم البت فيها إلى حد اليوم، بتدخل من «الطرابلسية» وعلى رأسهم ليلى زوجة الرئيس الهارب.
وفي إطار بحثه المتواصل عن حقيقة نسبه وإثباته، تحوّل الشاب مروان أمس، إلى قصر العدالة بالعاصمة، صحبة محاميه الأستاذ أحمد الباطيني حيث تقابلا مع رئيس المحكمة الابتدائية... وقد ألح مروان على السيد رئيس المحكمة بفتح ملف القضية من جديد، فتمّ وعده بذلك، مع ضرورة إمهال المحكمة فترة زمنية للنبش في الملف ونفض الغبار عنه..
حقيقة التبنّي
ومتابعة لهذه القضية، وسعيا منا للكشف عن جوانب خفيّة منها، فقد تمكنت «الصباح» من تعرية حقائق جديدة، تفيد أنّ والدة مروان الحقيقية يبدو أنّها كانت تعمل أيضا حلاّقة، وقد تعرّف عليها الرئيس المخلوع في السبعينات، لما كان أحيانا، يصاحب زوجته نعيمة لتصفيف شعرها في محلّ هذه الحلاقة، التي أصبحت في زمن وجيز عشيقته، فأنجبت له سنة 1978 مروان... وهنا تدخـّل المنصف بن علي شقيق الرئيس المخلوع، وحتى لا يفتضح أمر أخيه، الضـّابط العسكري الكبير، سلـّم الرضيع مروان إلى عائلة الخريجي، وهي عائلة مقربة جدا من المنصف، ورجاها تبني هذا الطفل في انتظار تسوية الأمر في الوقت المناسب.
ترهيب وترغيب
وبعد سنوات ظهرت ليلى الطرابلسي في حياة بن علي الماجنة، وعلمت بأمر الطفل مروان، فسعت بكل الطرق إلى إبعاده بمعيّة والدته، زميلتها في المهنة، عن محيط زوج المستقبل، وكان لها ما أرادت، حيث عمدت إلى تهديد «ضرّتها» بالويل والثبور، وبقطع العنق، إذا ما هي تجرّأت وسألت عن ابنها مروان لدى عائلة الخريجي، وأمرتها بنسيانه إلى الأبد...
وإلى جانب التّرهيب، فقد توخت ليلى، أيضا سياسة الترغيب في إبعاد «ضرّتها» عن طريقها، إذ «أهدتها» هنشيرا بإحدى ولايات الجمهورية، حتى لا تنافسها في الفوز «بعريس الغفلة»، وحتى لا تعلن أبوّة بن علي لطفلها مروان...
وتجدر الإشارة إلى أنّ والدة الشاب مروان بالتبنّي، تخلت عنه الآن، ولا ترغب في رؤيته، وهو حاليا محلّ رعاية وعناية مادية ومعنوية من طرف عائلة أخرى تقيم بالعاصمة، يسعى أفرادها إلى مساعدته على إثبات نسبه وكشف حقيقته، وقد رافقته أمس فتاتان من هذه العائلة إلى قصر العدالة بالعاصمة عند مقابلته لرئيس المحكمة الابتدائية...

عمار النميري

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...