mardi 22 février 2011

تراتيب جديدة لـ«الكاباس» 70في المائة كفاءة في المناظرة و30 في المائة أقدمية

أفادت مصادر من وزارة التربية أنه قد تم خلال الأيام الأخيرة مراجعة التراتيب الخاصة بمناظرة " الكاباس"، دون حذف هذه المناظرة.

وبينت هذه المصادر أن التراتيب الجديدة التي تم وضعها جاءت لتفند  وتضع حدا لكافة التأويلات التي تعلقت بهذه المناظرة وتبرز أيضا شفافيتها بما يمكن كل المشاركين فيها من حظوظ نجاح متساوية،
وذلك خلافا لما يتردد حول هذه المناظرة من ضبابية مما جعلها تسيل الكثير من الحبر، بخصوص صعوبات النجاح فيها وما يتعلق خاصة بما يجري ضمنها من تدخلات.
وبينت هذه المصادر أن مناظرة "الكاباس" وطرق النجاح فيها قد أصبحت تخضع لجانبين أساسيين:
- الأول يتعلق بمستوى ما يحققه المترشح من نتائج خلال المناظرة  ذاتها
ـ الثاني يعود ملف المترشح وذلك بالنظر في أقدميته في الحصول على الأستاذية ومدة البطالة التي قضاها في انتظار البحث عن شغل.
قواعد احتساب النجاح في المناظرة
وبخصوص كيفية احتساب الجانبين الذين يمكنان المترشح من النجاح في المناظرة  بناء على ما تم اتخاذه من مراجعة في طرق إجرائها من ناحية وتساوي حظوظ المترشحين لها،  بين السيد بلقاسم حسن متفقد أول بالتعليم الثانوي، أن تقييم الاختبار يكون كالآتي.
ـ 70 في المائة من النقاط ستخصص لمستوى الاختبار التأليفي  الذي يقدمه المترشح.
ـ 30 في المائة تتصل بملفه الذي يقوم بالأساس على أقدميته في الحصول على الأستاذية، ومدة بطالته.
ويأتي هذا التقسيم الذي تم اعتماده  للنجاح في مناظرة " الكاباس" لمزيد إضفاء الشفافية على المناظرة، وتمكين أكثر عدد من المترشحين للنجاح، وجعل حد أيضا لطول بطالة حاملي الشهادات، وخاصة منهم أولئك الذين تكررت مشاركتهم في المناظرة دون نجاح فيها.
جوانب أخرى تدعم هذا التوجه
ويشار أيضا إلى أنه وقع النظر من ناحية أخرى في إمكانية الترفيع من نسب النجاح وذلك بالنظر في جملة الجوانب التي تتصل بالعدد السنوى  للأساتذة المحالين على التقاعد النسبي لأسباب صحية أو التقاعد الوجوبي  الذي تفرضه سن الأساتذة الذين يبلغون مرحلة التقاعد,كما سيقع بداية من السنة الدراسية 2011 ـ 2112العمل على مراجعة  قائمة المتقاعدين في سلك التعليم وإعدادها  خلال السنة الدراسية، وذلك بالنظر فيها بصفة دورية وحينية لتحديد الشغورالذي سيحصل من خلالها والعمل على ملئه قبل مستهل سنة دراسية جديدة، وإعلام المتقاعدين من المربين مع نهاية السنة الدارسية لا مع مستهل سنة دراسة جديدة كما كان جار به العمل في السابق.
واتخذت هذه الإجراءات لمعرفة حاجيات الوزارة من أصناف الأساتذة قبل بداية سنة دراسية جديدة، وذلك بما يسمح لتعديل الحاجيات من الخطط  التربوية في كل الاختصاصات قبل مستهل كل سنة دراسية، وهو جانب آخر يسمح باستيعاب عدد آخر من الأساتذة الذين يبقون  ضمن قائمة انتظار كما كان معمولا به في السابق.
وعلمنا أيضا أنه سيقع تكليف لجنة صلب الوزارة تتولى مع النقابة العامة للتعليم الثانوي النظر في حركة النقل والعمل على تطوير أساليبها بما يضمن حظوظا أوفر لكافة الأساتذة المشاركين في الحركة وضمان  نقلتهم من ناحية وأيضا لخلق توازنات بين الجهات في خذا الجانب  وتوفير الأطار التربوي الكفء في كافة الجهات.

علي الزايدي


1 commentaire:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...