vendredi 11 février 2011

..!الداخلية مازالت تجهل هوية العناصر المخربة... 360 مركز شرطة وحرس خارج الخدمة


تتواصل عمليات الترهيب في مناطق مختلفة من البلاد, ويشاع أن عددا من "قطاع الطرق" يحملون أسلحة بيضاء وهراوات يجولون شوارع عديد المدن يقفون أمام المعاهد والكليات, يروعون المارة والتلاميذ والطلبة ويجنون ما توفر من الغنائم..

اعتداءات منظمة على مراكز أمن أو حرس تنتهي بطرد الأعوان وإتلاف الوثائق الموجودة وحرق السيارات الأمنية...
من وراء هذه التجاوزات؟ ما هي الحلول المقترحة للخروج من هذه الظرفية؟  استتباب الأمن؟؟ 
وفقا للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية توقف على العمل منذ انطلاق الثورة أكثر من 230 مركز أمن وحوالي 130 مركز حرس, وقع الاعتداء عليها بالتكسير أو الحرق أو التخريب, ويشير مصدر من الوزارة أنه توازيا مع اعادة التهيئة للبناءات تم تنظيم دوريات أمنية تشرف على الأمن بالمناطق المعنية.  ويضيف نفس المصدر أن ما وقع في مدينة الكاف وجندوبة وقبلي وسيدي بوزيد ومنوبة وغيرها هو من أعمال عناصر مخربة تستهدف الترويع وخلق الفوضى في البلاد تتستر وتندس داخل عدد من المواطنين الذين يتفاعلون معها بطريقة تلقائية ويشاركونها في أعمالها المنظمة والممنهجة, وفي نفس السياق يشير الى أن محدودية المعطيات الثابتة لا يجعلهم متأكدين من هوية هذه العناصر, فيمكن أن يكونوا من السجناء الفارين الذين بلغوا الـتسعة آلاف سجين بتهم مختلفة ومتفاوتة الخطورة, أو مليشيات من حزب التجمع الدستوري الديمقراطي كما يشاع أو ربما مجرد عناصر مشاغبة تستغل الوضع والظرفية للسرقة...و كل الفرضيات قابلة للتأكيد أو النفي.
الثقة في الأمن؟؟
رأى منصف (موظف) أن الأمن عنصر أساسي لتحقيق التوازن في الدولة وعلى الجميع الدفاع على هذا الأساس للتمكن من التقدم بالثورة ويدعو الى تغيير بعض العناصر الأمنية التي عليها تحفظات بنية الحد من المشاحنات وفرضيات العنف.
في حين أشار مكرم (طالب في القانون ) أن الظرفية تحتم إجراء حركة في القطاع الأمني تمهيدا لتوفير مشهد أمني جديد في كل ولاية كما سيلغي التراكمات والنفور الموجودة بين رجل الأمن والمواطن.
من ناحيتها أقرت الداخلية أنه ان استوجبت الوضعية الأمنية في الفترة القادمة إجراء حركة فسيتم ذلك, وبالنسبة لأعوان الأمن المشكوك في نزاهتهم والذين يلاقون رفضا من المواطنين فان ثبتت ادانتهم في الأبحاث الإدارية سيتم تقديمهم للعدالة.
ويضيف محدثنا من وزارة الداخلية أن المواطن له دور محوري في اعادة الأمن للمناطق التي تعرف تجاوزات وذلك بالابلاغ الفوري عن العناصر التي تقوم بالترهيب أو التخريب وتضع الداخلية على ذمة جميع المواطنين أرقاما للابلاغ أو الاستفسار أو طلب النجدة تتمثل في رقم أخضر هو 80101111 ورقم هاتف هو 71335000 الى جانب الـ197
ويقول مصدرنا أن أعوان الأمن مطالبون بالعودة الى مقرات عملهم وإلا يعتبرون رافضين لمواصلة العمل وهم ملزمون بالتدخل ومنع أي تصرف من شأنه أن يعكر صفو الأمن العام.

ريم سوودي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...