تجمع الآلاف من المحتجين اليوم الجمعة بساحتي الحكومة والقصبة تلبية للدعوة التي أطلقها المعتصمون بساحة الحكومة ب"إعلان مظاهرة مليونية" و"يوم غضب".
ويطالب المحتجون من خلال اللافتات التي يرفعونها وهتافاتهم بالخصوص ب"رحيل الوزير الأول" و"حل الحكومة المؤقتة" و"إعلان نظام برلماني" و"تشكيل مجلس تأسيسي" و"حل مجلسي النواب والمستشارين" و"تعليق عمل اللجان الوطنية الثلاث وإعادة تشكيلها" كما دعوا إلى إيقاف العمل بالدستور وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتطهير المنظمات والجمعيات والنقابات من عناصر الفساد و إرجاء الاستجابة للمطالب الاجتماعية وصياغة مجلة صحافة و قانون انتخابي جديدين
من جهة أخرى رفع المحتجون مطالب أخرى على غرار إعلان العفو التشريعي العام وحل التجمع الدستوري الديمقراطي وإرجاء محاسبة أذيال النظام السابق إلى حين ضمان محاكمة عادلة لهم. كما يلاحظ اختلاف المطالب في بعض الأحيان بالنظر إلى تنافر جموع المحتجين التي ضمت مجموعات تراوحت بين أقصى اليمين وصولا إلى أقصى اليسار
وتقاطر الآلاف من المحتجين واغلبهم من الطلبة من مختلف كليات العاصمة وتلاميذ المدارس والمعاهد منذ ساعات الصباح الأولى على ساحة الحكومة حتى غص بهم المكان وأمام تزايد أعدادهم وتحول مركز الثقل إلى ساحة القصبة خيرت عناصر الأمن والجيش الوطنيين أن تغير مواقعها وتراجعت إلى مشارف شارع 9 افريل مكتفية بمراقبة هذا التجمع الشعبي السلمي
وتجدر الإشارة إلى أن الجموع أبدت تنظيما جيدا وإعدادا محكما حيث تمت معاينة خيمة الخلية الإعلامية للاعتصام والتي تبث مجريات الاعتصام على مدار الساعة على الموقع الاجتماعي "فايس بوك" احتجاجا على تغطية وسائل الإعلام الوطنية للاعتصام وهو ما أكدته اللافتات المرفوعة داخل الخيمة. كما لوحظ وجود خيمة تابعة للهلال الأحمر التونسي ووحدة متنقلة للتبرع بالدم
من جهة أخرى رفع المحتجون مطالب أخرى على غرار إعلان العفو التشريعي العام وحل التجمع الدستوري الديمقراطي وإرجاء محاسبة أذيال النظام السابق إلى حين ضمان محاكمة عادلة لهم. كما يلاحظ اختلاف المطالب في بعض الأحيان بالنظر إلى تنافر جموع المحتجين التي ضمت مجموعات تراوحت بين أقصى اليمين وصولا إلى أقصى اليسار
وتقاطر الآلاف من المحتجين واغلبهم من الطلبة من مختلف كليات العاصمة وتلاميذ المدارس والمعاهد منذ ساعات الصباح الأولى على ساحة الحكومة حتى غص بهم المكان وأمام تزايد أعدادهم وتحول مركز الثقل إلى ساحة القصبة خيرت عناصر الأمن والجيش الوطنيين أن تغير مواقعها وتراجعت إلى مشارف شارع 9 افريل مكتفية بمراقبة هذا التجمع الشعبي السلمي
وتجدر الإشارة إلى أن الجموع أبدت تنظيما جيدا وإعدادا محكما حيث تمت معاينة خيمة الخلية الإعلامية للاعتصام والتي تبث مجريات الاعتصام على مدار الساعة على الموقع الاجتماعي "فايس بوك" احتجاجا على تغطية وسائل الإعلام الوطنية للاعتصام وهو ما أكدته اللافتات المرفوعة داخل الخيمة. كما لوحظ وجود خيمة تابعة للهلال الأحمر التونسي ووحدة متنقلة للتبرع بالدم
source: http://www.attounissia.com.tn
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire