أثارت الطائرة الجديدة للرئيس المخلوع بما تتوفر عليه من مواصفات تقنية عالمية و ما كبدته للمجموعة الوطنية من اعتمادات ضخمة استغراب واستياء جل الملاحظين و المواطنين داخل تونس و خارجها
خاصة أن كلفتها الأولية تجاوزت 410 ملايين دينارا أضيفت لها نحو 100 مليون دينار بعنوان التحسينات الإضافية التي ارتأتها زوجة الرئيس السابق لترقي هذه الطائرة إلى المواصفات المتوفرة بها في طائرات الأمراء و الملوك الخليجيين و عن مستقبل هذه الطائرة الرئاسية الفاخرة توجهنا بالسؤال إلى مصدر مسؤول بديوان وزير النقل و التجهيز فأفادنا بأنّ المصنع الفرنسي
تعهد باستكمال أشغالها خلال الشهرين القادمين على أن تفي تونس بإلتزماتها المادية و الأخلاقية تجاه العقد المبرم لاقتناء الطائرة الجديدة إلا أن الأسطول الجوي الوطني ليس في حاجة حاليا إلى مثل هذه الطائرات لذلك ستعرضها سلطة الإشراف للبيع و تعيد اعتماداتها إلى خزينة الدولة و إلى الشعب التونسي هذا و علمنا من ذات المصدر أنه سيتم خلال الايام القادمة استرجاع طائرة صخر الماطري التي تم حجزها في مطار مونريال بكندا و طائرة مروان المبروك التي تم حجزها في أحد المطارات الفرنسية على أن يقع ضم طائرتي صهري الرئيس إلى أسطول الناقلة الجوية الوطنية
تعهد باستكمال أشغالها خلال الشهرين القادمين على أن تفي تونس بإلتزماتها المادية و الأخلاقية تجاه العقد المبرم لاقتناء الطائرة الجديدة إلا أن الأسطول الجوي الوطني ليس في حاجة حاليا إلى مثل هذه الطائرات لذلك ستعرضها سلطة الإشراف للبيع و تعيد اعتماداتها إلى خزينة الدولة و إلى الشعب التونسي هذا و علمنا من ذات المصدر أنه سيتم خلال الايام القادمة استرجاع طائرة صخر الماطري التي تم حجزها في مطار مونريال بكندا و طائرة مروان المبروك التي تم حجزها في أحد المطارات الفرنسية على أن يقع ضم طائرتي صهري الرئيس إلى أسطول الناقلة الجوية الوطنية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire